تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" في معرض الصحة العربي "أراب هيلث" 2020والمقرر انعقاده بمدينة دبي من 2 إلى 5جمادى الثاني 1440هـ الموافق 27 إلى 30 يناير 2020م. وتأتي هذه المشاركة بهدف تعزيز الصناعات المحلية وفتح قنوات تصديرية جديدة لشركات الرعاية الصحية السعودية في الأسواق الإقليمية والدولية، واستكمالاً للدور الذي تسعى من خلاله "الصادرات السعودية" إلى الترويج للمنتج السعودي وزيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية.
بلغ عدد الشركات المشاركة في الجناح السعودي الذي تنظمه "الصادرات السعودية" في معرض الصحة العربي 17 شركة وطنية متخصّصة في مجال الرعاية الصحية. وافتتح الجناح السعودي بالمعرض القنصل العام للمملكة في إمارة دبي الأستاذ عبد الهادي بن محمد الشافي. كما شرّفا الجناح بزيارتهما معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، اللذان اطلعا على الجناح والشركات السعودية المشاركة والمنتجات الوطنية المتنوعة.
هذا ويعد معرض ومؤتمر الصحّة العربي «آراب هيلث 2020» فرصة مميّزة أمام المختصّين والمهتمّين في مجال الرعاية الصحية، لتبادل الخبرات والتقنيّات والمستجدّات في عالم الصحّة والطب المعاصر، حيث يعتبر المعرض الأكبر في قطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن المتوقع أن يستقبل الحدث زوّار المعرض والموفدين إلى المؤتمر من أكثر من 160 دولة. كما سيشهد المعرض عودة "مركز الابتكار" بعد النجاح الكبير الذي حققه في نسخته الأولى العام الماضي والذي سيستعرض هذا العام عدداً من تقنيات التكنولوجيا ضمن مفهوم «إنترنت الأشياء» في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الواقع المعزز والواقع الافتراضي وملحقات الأجهزة المحمولة والساعات الذكية وأجهزة وتطبيقات تتبع اللياقة البدنية وأجهزة إدارة الأمراض المراقبين الصحيين وأدوات الرعاية المنزلية وأجهزة التطبيب عن بعد وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن "الصادرات السعودية" تحرص على المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية والتجارية الكبرى حول العالم كأحد الحلول المبتكرة للترويج لجودة المنتج الوطني وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير ورفع الجاهزية من خلال تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت وكذلك تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين، الأمر الذي يساهم بزيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية ورفع نسبة الصادرات غير النفطية.