وقعت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" اليوم الثلاثاء 18 ربيع الثاني 1440هـ الموافق 25 ديسمبر 2018م في مقرها بالرياض اتفاقية شراكة مع شركة بيان للمعلومات الائتمانية، بحضور الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي و الرئيس التنفيذي لشركة بيان للمعلومات الائتمانية الأستاذ أحمد الماجد.
تأتي هذه الاتفاقية بين "الصادرات السعودية" وشركة بيان للمعلومات الائتمانية بهدف تقديم تقارير ائتمانية لمساعدة المصدّر السعودي في معرفة مدى موثوقية الشركات المستوردة. فشركة بيان تختص بتقديم الخدمات الائتمانية التجارية المتكاملة عن الشركات الدولية مما يسهل على الشركات السعودية عملية اتخاذ القرارات التجارية وذلك من خلال عرض ومشاركة المعلومات الائتمانية بطرق وحلول مبتكرة، الأمر الذي سيعزز الثقة والشفافية ويزيد حجم الصادرات. حيث تعزز هذه الاتفاقية جهود "الصادرات السعودية" من أجل دعم المصدرين وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية، بما يترجم رؤية المملكة 2030م وأهدافها الساعية إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي، سعياً لتلبية تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
الجدير بالذكر أن شركة بيان تسعى إلى تقديم حلول ائتمانية متكاملة تحت منصة موحدة. وتعد المعلومات التي تقدمها شركة بيان معتمدة وحديثة حيث يتم تحديث قاعدة بيانات بيان بشكل دوري و لا تنحصر مصادر المعلومات على جهة واحدة فقط بل تشمل عدة جهات حكومية وشركات محلية ودولية وبنوك بهدف دقة المعلومات.
هذا وتوظف "الصادرات السعودية" كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير. كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة. وتعمل "الصادرات السعودية " أيضا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب. وتساهم "الصادرات السعودية" في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية. كما تقدم "الصادرات السعودية" خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية. ويأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنمية الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.