حققت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجلها الحافل بالتميز، حيث حصدت (المستوى البرونزي) لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة بدورتها السابعة عن فئة القطاع الحكومي كتأكيد على التزامها وسعيها لرفع معايير الجودة المؤسسية، وتحقيق التحول الرقمي في خدماتها، وتيسير رحلة المصدرين الشاملة من خلال بناء نموذج مميز في ترويج فرص الأعمال التجارية وتقديم الخدمات المبتكرة المتمحورة حول العميل، وذلك بما يسهم في تعزيز تنافسية الصادرات السعودية في الأسواق العالمية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأعرب المهندس عبدالرحمن الذكير، الرئيس التنفيذي للهيئة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز الوطني، مؤكدًا أن الجائزة تعكس الجهود المستمرة للهيئة في تطبيق أعلى معايير الجودة المؤسسية والابتكار في الخدمات. وذكر: “هذا التكريم يؤكد التزامنا الراسخ بتحقيق التميز المؤسسي، وتسريع رقمنة خدماتنا، وتيسير رحلة المصدرين عبر حلول مبتكرة تسهم في تمكين القطاع الخاص وزيادة تنافسية المنتج السعودي عالميًا من خلال تقديم الخدمات المبتكرة وتطويرها وتحسينها المستمر."
وأضاف الذكير: “نسعى إلى أن تكون الهيئة نموذجًا يحتذى به في مجال الجودة، ونطمح للاستمرار في تحقيق الإنجازات التي تُعزز من مكانة المملكة كمركزٍ اقتصادي عالمي."
الجدير بالذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تُعدّ من أبرز الجوائز الوطنية، وتهدف إلى تعزيز معايير الجودة المؤسسية والتنافسية في جميع القطاعات، بما يعكس مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة.