اختتمت هيئة تنمية الصادرات السعودية )الصادرات السعودية( اليوم الخميس 01 فبراير 2018 مشاركتها في معرض ومؤتمر الرعاية الصحية في الشرق الأوسط 2018 «آراب هيلث» في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي افتتحه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، ومعالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة السعودي.
وتأتي هذه المشاركة بهدف تعزيز الصناعات المحلية وفتح قنوات تصديرية جديدة لشركات الرعاية الصحية السعودية في الأسواق الإقليمية والدولية، واستكمالاً للدور الذي تسعى من خلاله (الصادرات السعودية) إلى الترويج للمنتج السعودي وزيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية وذلك ترجمةً لرؤية 2030.
فقد بلغ عدد الشركات المشاركة في الجناح السعودي الذي نظّمته (الصادرات السعودية) في معرض «آراب هيلث» خلال الفترة من 29 يناير 2018 حتى 1 فبراير الجاري 14 شركة وطنية متخصّصة في مجال الرعاية الصحية، كما شرّف الجناح بزيارته ودعمه للشركات معالي الدكتور توفيق الربيعة والقنصل العام للمملكة في إمارة دبي الأستاذ عبد الهادي بن محمد الشافي .
وتأتي مشاركة (الصادرات السعودية) في معرض «آراب هيلث» للمرة الثالثة على التوالي انعكاسًا لما حققته صادرات المملكة في المجال الصحي من ارتفاع في الفترة الماضية، وقد زار الجناح عدد كبير من زوار المعرض الذين أبدوا إعجابهم بالجناح السعودي، وأشادوا بما رأوه من منتجات سعودية ذات جودة عالية، تتوافق مع حاجة الأسواق العالمية. حيث تعد هذه المشاركة خطوة متقدّمة تسهم في تعزيز قيمة صادرات المملكة بشكل عام وصادرات القطاع الصحي بشكل خاص.
يعد المعرض من أضخم الملتقيات للمتخصصين في الرعاية الصحية والمعنيين بالمجال بمنطقة الشرق الأوسط. حيث يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والتعرّف على أبرز المستجدات في العالم الصحي، بالإضافة للوصول إلى أكثر من 96 ألف زائر من مختلف دول العالم. كما تم استعراض أحدث ما تم التوصل إليه في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية "الذكية"، التي تربط المرضى بالأطباء والمستشفيات/العيادات
هذا وتوظف (الصادرات السعودية) كافة إمكاناتها نحو ترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، ووضع البرامج للمصدرين وتحفيزهم للتصدير، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل (الصادرات السعودية) ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.