تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" في المنتدى والمعرض السنوي لبرنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد "اكتفاء" في دورته الثالثة، الذي سيقام برعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، خلال المدة من 12 إلى 14 ديسمبر، وتنظمه شركة أرامكو السعودية على أرض شركة معارض الظهران الدولية "الظهران إكسبو". وتتضمن فعاليات المنتدى عددًا كبيرًا من جلسات النقاش، والعروض التعريفية، وورش العمل، والندوات التي يقدمها خبراء ومختصون من جهات وشركات متعددة.
وصرح الأمين العام لـ "الصادرات السعودية" المهندس صالح السلمي بأن مشاركة "الصادرات السعودية" في "اكتفاء" تأتي انطلاقًا من حرصها على الوصول إلى المصدرين ونشر ثقافة التصدير وتشجيع المنتجات السعودية للوصول إلى الأسواق الدولية من خلال التعريف بمبادرات وخدمات "الصادرات السعودية"، لاسيما أن المنتجات السعودية تتمتع بمواصفات قياسية عالمية ويتم تصديرها إلى الكثير من دول العالم. وتسعى "الصادرات السعودية" دائماً إلى اكتشاف الفرص السوقية للمنتجات السعودية وتسهيل إجراءات التصدير بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف أن منتدى ومعرض "اكتفاء" يعد منصة مثالية لرفع مستوى المعرفة التصديرية للمنشآت السعودية، وحثها على تطوير قدراتها لرفع جاهزيتها التصديرية، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، تحقيقًا لأهداف برنامج التحول الوطني 2020، وترجمةً لرؤية المملكة 2030. حيث شدد السلمي على أن منتدى ومعرض "اكتفاء" يأتي في إطار جهود الحكومة الرشيدة الرامية إلى تعزيز مسيرة التنويع الاقتصادي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي في الصناعة عمومًا وصناعة الطاقة خصوصًا.
ويعتبر المنتدى منصة تجمع المُصنعين ومقدمي الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة هدفًا إلى دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتوطين الصناعات والأيدي العاملة، وتعزيز القيمة المضافة الإجمالية. كما أن المنتدى في دورته لهذا العام. يعمل على تسليط الضوء على المنشآت الصغيرة والمتوسطة من المملكة وخارجها، ودورها في التنوع الاقتصادي، والجهود المبذولة لدعم المنشآت وتنميتها.
الجدير بالذكر أن "الصادرات السعودية" توظف كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، ووضع البرامج للمصدرين وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.