حرصاً من هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية" على زيادة الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تواجد المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، نظمت "الصادرات السعودية" هذا الأسبوع بعثتين تجاريتين، الأولى إلى المملكة الأردنية الهاشمية والثانية إلى جمهورية أثيوبيا الشعبية، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تنمية الصادرات غير النفطية وتحقيق وصول المنتجات الوطنية إلى الأسواق العالمية.
حيث أقيمت أعمال البعثة التجارية السعودية الأردنية في مدينة عمّان في 16 ديسمبر 2019م والتي حضر افتتاحها القائم بأعمال سفير المملكة العربية السعودية لدى الأردن محمد العتيق ومستشار السفارة السعودية بالأردن غازي العنزي، ورئيس جمعية رجال الأعمال العراقيين محمد الحديثي، وعضو مجلس إدارة غرفة الأردن راشد حمادة، بمشاركة 29 شركة سعودية مصدّرة و73 شركة أردنية وعراقية مستوردة من قطاعي مواد البناء والمنتجات الغذائية.
كما عقدت "الصادرات السعودية" في يوم 18 ديسمبر 2019م أعمال البعثة التجارية السعودية الاثيوبية بمدينة أديس أبابا بحضور سعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى أثيوبيا سامي جميل عبدالله، ورئيس الغرفة التجارية بأديس أبابا، وممثل غرفة الاستثمار الأثيوبية، وعدد من المسؤولين الأثيوبيين. وبمشاركة 29 شركة سعودية مصدّرة لقطاعي مواد البناء والمنتجات الغذائية، وما يقارب 50 شركة أثيوبية لنفس القطاعيين.
وتم ضمن أعمال البعثتين التجاريتين تنظيم اجتماعات مطابقة الأعمال بين المصدرين السعوديين من جهة والمشترين المحتملين من الدولتين من جهة أخرى، وذلك بهدف خلق فرص نوعية للمنتجات السعودية بما يحقق انفتاحاً أشمل على الأسواق الدولية، حيث تخدم هذه الاجتماعات المصدرين المحليين وتدفعهم لعقد العديد من الصفقات لتنمية صادراتهم وفتح أسواق جديد لمنتجاتهم بما يعزز من تنافسية الصادرات السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه البعثتين التجاريتين تعكس أهمية السوقين للمنتجات السعودية، حيث بلغ إجمالي الصادرات غير النفطية من المملكة العربية السعودية إلى الأردن خلال الخمسة أعوام الماضية أكثر من 28 مليار ريال سعودي في حين بلغت في عام 2018م وحده 5.8 مليار ريال سعودي بزيادة تقدّر بنسبة 25% مقارنةً بالعام الذي قبله. في حين بلغ إجمالي الصادرات غير النفطية من المملكة العربية السعودية إلى أثيوبيا خلال الخمسة أعوام الماضية أكثر من 1.5 مليار ريال سعودي. الأمر الذي يشجع المصدرين السعوديين على الترويج للمنتجات السعودية في أسواق الدولتين والانفتاح أكثر عليهما. وستعمل "الصادرات السعودية " على تنظيم العديد من البعثات التجارية الأخرى للمساعدة على فتح أسواق جديدة أمام المصدرين السعوديين والمنتجات الوطنية في الفترة المقبلة.
تأتي هذه البعثات التجارية لتعكس حرص "الصادرات السعودية " على مواصلة جهودها في الترويج للمصدرين السعوديين ومنتجاتهم وتطوير منصات مبتكرة تجمعهم مع المشترين والشركاء المحتملين حول العالم مما يعزز مكانة المنتجات السعودية ويحقق وصولها إلى الأسواق الدولية لتكون أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل ترجمة لرؤية المملكة 2030م.