حصدت هيئة تنمية الصادرات السعودية على جائزة ستيفي للأعمال الدولية المُقدّمة من (The International Business Awards)– فئة التواصل المؤسسي والمجتمعي- "مسار المعارض" نظير تنظيمها لمعرض "صنع في السعودية" كأفضل جهة مُنظِّمة للفعاليات بين قطاع الأعمال والمُستهلك (B2C) للعام 2022، تتويجًا لنجاحها وتميزها في تنظيم معرض "صنع في السعودية" والذي أقيم بالتزامن مع فعاليات موسم الرياض في شهر فبراير من عام 2022م، واستمر على مدى أربعة أيام، حيث حققت من خلال المعرض العديد من المنجزات بتنظيم أكثر من 58 فعالية تاريخية وثقافية وتفاعلية، وبمشاركة 190 جهة من القطاع الحكومي والخاص، إذ شهد المعرض زيارة أكثر من 63 ألف زائر من مختلف الجنسيات والأعمار.
الجدير بالذكر أن هيئة تنمية الصادرات السعودية تبذل الكثير من الجهود المتواصلة لتعزيز وتوثيق العلاقات بين كل من المنتجين والمصدرين والمستوردين من جهة، أو المستهلكين من جهة أخرى، وتسعى من خلال تنظيم مثل هذه المعارض إلى توسيع نطاق أعمال المُنتجين والمُصدّرين المحليين، والعمل على ترويج مُنتجاتهم وإبراز جودتها، وتسهيل تصديرها ووصولها إلى الأسواق الدولية المستهدفة.
بهذه المناسبة، قال سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبد الرحمن الذكير: "إن تتويج أعمال الهيئة بهذه الجائزة العالمية نظير تنظيمها للمعرض، يأتي نتيجةً للجهود التي بذلتها وتقوم عليها منذ انطلاقة برنامج "صنع في السعودية" في مارس 2021م، ونظير دوره الفعّال والحيوي في تعزيز استهلاك المنتجات والصناعات الوطنية التي تتمتّع بجودة عالية، وجعلها خيارًا مفضلًا لدى المستهلك المحلي والإقليمي والعالمي. إضافة إلى ذلك، تحرص "الصادرات السعودية" على تلبية احتياجات عملائها من المُصدِّرين والمصنّعين، عبر تقديم مجموعة من الخدمات والمبادرات التي تسهم في تطوير القدرات التصديرية، وتحسين كفاءة بيئة التصدير في المملكة، والترويج للصناعات السعودية، بما يعزز هوية الصناعة الوطنية، ويرتقي بصورتها الذهنية وعلامتها التجارية، ويزيد من ثقة المُستهلكين بها، وتحقيق وصولها إلى مختلف الأسواق، وبالتالي الإسهام في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة– أيدها الله - ومُستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو تنويع مصادر الدخل الوطني، وزيادة نسبة الصادرات السعودية غير النفطية من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي".