الرياض – 16 جمادى الثاني1440هـ (21 فبراير 2019م)
اختتمت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" اليوم مشاركتها في النسخة الرابعة والعشرين من معرض الخليج الغذائي الصناعي "جلفود" المنعقد بمدينة دبي من12 إلى 16جمادى ثاني1440ه الموافق من 17 إلى 21 فبراير 2018م. والذي افتتحه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية .وتأتي مشاركة "الصادرات السعودية" بالمعرض بهدف رفع الوعي بالتصدير وتسليط الضوء على الفرص السوقية العالمية في قطاع الأغذية وكيفية زيادة حصة المملكة بها، استكمالاً للدور الذي تسعى من خلاله "الصادرات السعودية" إلى الترويج للمنتج السعودي وزيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية وذلك ترجمةً لرؤية 2030.
الجدير بالذكر أن سعادة أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي افتتح الجناح السعودي في المعرض، الذي يشمل 53 شركة وطنية متخصّصة في قطاع الأغذية. كما حظي الجناح بزيارة عدد كبير من زوار المعرض الذين أبدوا إعجابهم بالجناح السعودي، وأشادوا بما رأوه من منتجات سعودية ذات جودة عالية، تتوافق مع حاجة الأسواق العالمية.
يعد معرض "جلفود" الحدث السنوي الأكبر في قطاع الأغذية والمشروبات على مستوى العالم، ويرحب المعرض كل عام بما يزيد عن 98 ألف زائر من 193 دولة مختلفة، واستضاف المعرض هذا العام أكثر من 5 آلاف جهة عارضة و120 جناحاً دولياً، والتي استعرضت منتجاتها ضمن 8 أقسام متخصصة.
تأتي مشاركة "الصادرات السعودية" في معرض "جلفود" للمرة الخامسة على التوالي انعكاسًا لما حققته صادرات المملكة في المجال الأغذية من ارتفاع، حيث بلغت صادرات المملكة العربية السعودية لقطاع المواد الغذائية خلال الثلاثة أرباع الأولى من العام 2018م ما قيمته 9.5 مليار ريال سعودي. واحتل قطاع الأغذية المرتبة الرابعة في قائمة الصناعات الرئيسية المصدَّرة غير النفطية لعام2017 .
هذا وتوظف "الصادرات السعودية" كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير. كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة. وتعمل "الصادرات السعودية " أيضا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب. وتساهم "الصادرات السعودية" في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية. كما تقدم "الصادرات السعودية" خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية. ويأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنمية الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.