تُعنى هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" بتطوير وتقييم المصدرين لرفع مستوى المعرفة التصديرية للمنشآت السعودية، وتطوير قدراتها لرفع جاهزيتها التصديرية، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية عن طريق البرامج التدريبية الحديثة، وورش العمل المتطورة. و من أهم البرامج هذا العام "البرنامج الأساسي لتطوير المصدرين" الذي اختتمته "الصادرات السعودية" بالرياض يوم أمس الخميس 29 مارس بحضور اثنين وعشرين متدرب من منشآت وطنية مختلفة تعمل في مجال التصدير. أقيم البرنامج في غرفة الرياض بالتعاون مع المجلس التنسيقي لتحفيز المنشآت على مدى خمسة أيام متتالية بواقع ست ساعات يومياً.
استفاد المتدربون بالبرنامج من 14 ورشة تخصصية صُممت بعناية لتنمية معرفتهم ورفع مهاراتهم في مجال التصدير قدمها لهم 11 مدرب متخصص في مجالات التسويق الدولي ومصادر المعلومات. حيث تم تعريفهم بسبل تهيئة المنشأة للتصدير والمعاملات مع الجهات ذات العلاقة ببيئة التصدير، وكذلك كيفية إجراء أبحاث الأسواق الدولية وإعداد استراتيجيات وخطط التصدير إلى الأسواق الخارجية. كما اكتسب المتدربين خبرات حول خدمات التمويل والضمان والحلول التأمينية. بالإضافة إلى تعريفهم بخطوات وإجراءات التصدير، وإدارة سلسلة الإمداد، ومتطلبات ضبط الجودة، وعقود البيع في التجارة الدولية، ووسائل الدفع والاعتمادات المستندية. و كتطبيق لما تدربوا عليه في البرنامج ، قدّم المتدربون عروض لخطط تصدير منتجات عدة في الأسواق العالمية . و في ختام البرنامج قام الأمين العام لـ "الصادرات السعودية" المهندس صالح السلمي و أمين العام الغرفة التجارية بالرياض أ/ أحمد السويلم بتكريم المتدربين.
الجدير بالذكر أن " الصادرات السعودية" توظف كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف "الصادرات السعودية" ويترجم لرؤية المملكة 2030م، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.