دشّنت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" ممثلةً ببرنامج "صنع في السعودية" علامة فرعية منبثقة من برنامج صنع في السعودية باسم "تقنية سعودية"، وذلك بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، والتي جاءت بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، والصندوق الصناعي، وذلك على هامش فعاليات معرض "صنع في السعودية" بنسخته الثانية المقام خلال الفترة من 16 – 19 أكتوبر 2023.
وعليه تختص عضوية "تقنية سعودية" بالترويج للمنتجات التقنية وإبراز صورتها للمستهلك في الأسواق الواعدة، وتعزيز مكانة الشركات والمنتجات التقنية الوطنية محلياً وإقليميًا وعالمياً. كما ستعمل علامة "تقنية سعودية" على توثيق الابتكارات التقنية للشركات ورواد الأعمال السعوديين من خلال دورها في تحقيق وخلق ميزة تنافسية لهم، بالإضافة إلى كونها محفزًا للشركات التقنية السعودية على رفع قيمتها ودعم توسعها في الأسواق الدولية.
وعلى إثره، أشاد نائب الرئيس التنفيذي لصادرات الخدمات في هيئة تنمية الصادرات السعودية أ. سعود القبلان بالجهود المتضافرة من الجهات ذات العلاقة بقطاع التقنية كأحد أبرز القطاعات الواعدة، والتي تكاملت معًا لتعزيز نطاق وصول الشركات والمنتجات التقنية الوطنية محليًا وعالميًا، مما يعكس صورة إيجابية عن المملكة العربية السعودية للعالم من خلال الحلول المبتكرة التي تقدّمها الشركات التقنية ذات الاختصاص.
من جانبه أكد نائب المحافظ لقطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة في هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الأستاذ رائد الفايز على أهمية استثمار هذه الفرصة للاستفادة من عضوية "تقنية سعودية" في تعزيز مكانة الشركات والمنتجات التقنية ودعم وترسيخ تنافسيتها ورفع موثوقيتها محليا وإقليميا وعالميا، مقدما الدعوة للشركات التقنية ورواد الأعمال للحصول على عضوية العلامة والاستفادة من مزاياها المقدمة وذلك للمساهمة في إيصال منتجاتهم للعالم، ورفع المبيعات العالمية بما ينعكس على سوق تقنية المعلومات، والتي بدورها ستسهم في رفع نسبة الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني.
هذا وتدعم عضوية "تقنية سعودية" الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز القطاع التقني وتشجيع نموه، حيث يعد القطاع التقني مجالاً نشطًا للمساهمة في توفير العديد من فرص العمل فضلاً عن كونه مصدرًا لتنمية الموارد الاقتصادية، كما تعتبر العلامة مصدر جذب استثماري يساهم في تعزيز صورة المنتجات التقنية السعودية وفق إطار متسق ومعايير ذات جودة عالية.
كما ندعو الشركات التقنية السعودية الراغبة في الحصول على عضوية "تقنية سعودية" واستخدامها في الترويج للمنتجات التقنية الوطنية التقديم عبر "منصة تك" التابعة لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لتقييم عدم ممانعة استخدام "تقنية سعودية"، ثم استكمال إجراءات التسجيل على موقع برنامج "صنع في السعودية" والحصول على حقيبة إرشادية لآلية استخدام العلامة.