في إطار سعي هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" إلى تحسين كفاءة البيئة التصديرية، أطلقت خدمة " تحديات التصدير" لمساندة المصدرين ورصد التحديات والعوائق المحلية والدولية التي تواجههم، ومن ثم دراسة وتحليل هذه التحديات وإيجاد حلول فعالة لمعالجتها وضمان عدم تكرارها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. حيث يمكن للمصدّرين تسجيل أي تحدي يواجههم خلال عملية التصدير عن طريق بوابتها الالكترونية. ومن ثم يتم دراسته وتحليله لإيجاد حلول فعالة له مما يؤدي إلى تمكين المصدرين ومساندتهم سعياً لتطوير بيئة التصدير.
ويمكن تقسيم عوائق التصدير التي تواجه المصدرين إلى نوعين أساسيين عوائق خارجية أو دولية تفرضها الدول على حدودها أو داخل أراضيها، وعوائق داخلية تحدّ من تدفق الصادرات السعودية إلى الخارج لأسباب إجرائية أو عوائق لوجستية ترفع التكاليف. وعملت "الصادرات السعودية" منذ تأسيسها وحتى تاريخه بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية ذات العلاقة على حلّ ما نسبته 70% من إجمالي العوائق التي تم استلامها، وشكلت العوائق الخارجية التي تم حلها ما نسبته 30% بينما شكلت العوائق الداخلية 70%.
هذا وتسعى "الصادرات السعودية" إلى رفع نسبة حل العوائق المسجلة لديها، وتفعيل جميع آليات التواصل مع المصدرين بتشجيعهم على تسجيل أي عائق يواجههم خلال عملية التصدير عن طريق بوابتها الالكترونية. كما أن "الصادرات السعودية" بصدد تشكيل لجنة مكوّنة من الجهات الحكومية ذات العلاقة لحل جميع تحديات وعوائق التصدير الداخلية بهدف تحسين كفاءة بيئة التصدير الداخلية، مما يؤدي إلى تمكين المصدرين ومساندتهم لزيادة صادراتهم سعياً لتطوير بيئة التصدير.
الجدير بالذكر أن " الصادرات السعودية" توظف كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف "الصادرات السعودية" ويترجم لرؤية المملكة 2030م، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.